633 عضوًا في الحركة الوطنية يلوحون بالاستقالة
الجمعة 09/مايو/2014 - 02:41 م
طباعة
633 عضوًا في الحركة الوطنية يلوحون بالاستقالة
نقلا عن موقع جريدة الدستور
أعلن عدد من أعضاء حزب الحركة الوطنية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، عن تجميد نشاطهم في الحزب تمهيدًا لتقديم استقالاتهم عقب الانتخابات الرئاسية، احتجاجًا على سوء إدارة أمانة الحزب في المحافظات، فيما أكد الحزب أنه سيحتوي غضبهم.
قال أحمد سمير أحد مؤسسي حركة شفيق في القلب وأحد الملوحين بالاستقالة: إن 633 عضوًا بالأمانة العامة للحزب بالإسكندرية، أبرزهم محمد عبد السلام والمهندس محمد حسني الوقاد، البير فريد، سامي شنودة، أشرف بسيوني، المهندس أنور زغمور، جمدوا نشاطهم داخل الحزب أمس، تمهيدًا لتقديم استقالاتهم عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، احتجاجًا على سوء إدارة أمانات المحافظات.
وأكد، على أن هذه ليست المرة الأولى التي فكروا فيها في الاستقالة من الحزب، وأنهم كانوا يتراجعون في كل مرة حبًا في الفريق أحمد شفيق وأملاً في أن تصلح الأحوال، مؤكدًا أنهم لا يقصدون بتلويحهم بالاستقالة هدم الحزب، وأن من يديرونه هم من يهدمونه بسوء الإدارة وإقصائهم للشباب.
وأشار، إلى أنهم سيظلون على حبهم للفريق وسيواصلون الدفاع عنه من خلال حركة شفيق في القلب، التي تعد حركة شبابية سياسية –اجتماعية على حد وصفه.
ومن جانبه، أكد المستشار يحيى قدري نائب رئيس الحزب، أن وجود اختلافات في الرأي داخل الأحزاب أمر وارد وأنهم داخل الحركة الوطنية يؤمنون بالرأي والرأي الآخر، مؤكدًا أنه سيتواصل مع أمين الحزب بالإسكندرية لمعرفة طبيعة الأزمة.
وشدد، على أنه حريص على احتواء غضب الأعضاء أيًا كان عددهم وأنه كان يفضل ألا يصرح الشباب بمشكلتهم لوسائل الإعلام وأن يتم حل الأزمة داخل الحزب باعتبارهم أبناء بيت واحد.
مؤكدًا، على أنه على يقين بصدق نوايا الشباب وعدم خيانتهم لمبادئ الحزب أو سعيهم لهدمه، وأن تلويحهم بالاستقالة وإعلانها للرأي العام نوعًا من اندفاع الشباب غرضه الاستقواء.
يذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها الحزب أزمة من هذا النوع، ففي منتصف أبريل الماضي، هدد بعض أعضاء الحزب بمحافظات: «الغربية، دمياط، سوهاج، القاهرة، الإسكندرية، الدقهلية والمنوفية»، بالدخول في اعتصام مفتوح بالمقر الرئيسى للحزب، للمطالبة بما أسموه "تصحيح مسار الحزب".
قال أحمد سمير أحد مؤسسي حركة شفيق في القلب وأحد الملوحين بالاستقالة: إن 633 عضوًا بالأمانة العامة للحزب بالإسكندرية، أبرزهم محمد عبد السلام والمهندس محمد حسني الوقاد، البير فريد، سامي شنودة، أشرف بسيوني، المهندس أنور زغمور، جمدوا نشاطهم داخل الحزب أمس، تمهيدًا لتقديم استقالاتهم عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، احتجاجًا على سوء إدارة أمانات المحافظات.
وأكد، على أن هذه ليست المرة الأولى التي فكروا فيها في الاستقالة من الحزب، وأنهم كانوا يتراجعون في كل مرة حبًا في الفريق أحمد شفيق وأملاً في أن تصلح الأحوال، مؤكدًا أنهم لا يقصدون بتلويحهم بالاستقالة هدم الحزب، وأن من يديرونه هم من يهدمونه بسوء الإدارة وإقصائهم للشباب.
وأشار، إلى أنهم سيظلون على حبهم للفريق وسيواصلون الدفاع عنه من خلال حركة شفيق في القلب، التي تعد حركة شبابية سياسية –اجتماعية على حد وصفه.
ومن جانبه، أكد المستشار يحيى قدري نائب رئيس الحزب، أن وجود اختلافات في الرأي داخل الأحزاب أمر وارد وأنهم داخل الحركة الوطنية يؤمنون بالرأي والرأي الآخر، مؤكدًا أنه سيتواصل مع أمين الحزب بالإسكندرية لمعرفة طبيعة الأزمة.
وشدد، على أنه حريص على احتواء غضب الأعضاء أيًا كان عددهم وأنه كان يفضل ألا يصرح الشباب بمشكلتهم لوسائل الإعلام وأن يتم حل الأزمة داخل الحزب باعتبارهم أبناء بيت واحد.
مؤكدًا، على أنه على يقين بصدق نوايا الشباب وعدم خيانتهم لمبادئ الحزب أو سعيهم لهدمه، وأن تلويحهم بالاستقالة وإعلانها للرأي العام نوعًا من اندفاع الشباب غرضه الاستقواء.
يذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها الحزب أزمة من هذا النوع، ففي منتصف أبريل الماضي، هدد بعض أعضاء الحزب بمحافظات: «الغربية، دمياط، سوهاج، القاهرة، الإسكندرية، الدقهلية والمنوفية»، بالدخول في اعتصام مفتوح بالمقر الرئيسى للحزب، للمطالبة بما أسموه "تصحيح مسار الحزب".
إرسال تعليق